لم
يكتفي أفراد المجتمع بإنتاج احتياجاتهم الاقتصادية المحلية بل عمدوا إلى التوسع في
ذلك من خلال عمليات التبادل التجاري الداخلية والخارجية فعمدوا على تصدير العديد
من منتجاتهم لعل من أبرزها تمر المبسلي الذي كان يصدر إلى الهند عن طريق ميناء
مطرح مما يدل إلى كبر حجم منتجات التمور فتشير الروايات التاريخية أن زكاة المضيرب
من تمر المبسلي بلغت في إحدى السنوات سبعين بهارا ، كما كانوا يجلبون في المقابل
من الخارج في إطار عملية البيع والشراء بعض الأصناف مثل البن والأرز ومنتجات
الأسماك التي كانت تستورد من ميناء قريات مرورا بوادي الطائيين عن طريق الحمير أو
من ميناء صور مرورا بجعلان عن طريق الإبل وقد استفاد الأهالي منها من خلال تمليح
السمك أو شوائه وفيما يتعلق بالتبادل التجاري الداخلي فقد كان يجلب السكر من
المصانع في نزوى إلى أن تم تأسيس مصانع خاصة له في المضيرب.
الأســواق
ولعل من أبرزها سوق المضيرب الذي يقع في الجهة الشرقية من المضيرب بجوار فلج المضيرب وكان يقصده التجار من جميع المناطق وينافس عدد كبير من الأسواق الكبيرة في تلك الفترة ، كما كان يقام على فترتين فترة صباحية وفترة مسائية وتتم عملية البيع فيه عن طريق المناداة على السلع والبضائع وكانت تتوافر فيه شتى المنتجات وبكافة أنواعها من المواد الغذائية والتمور والصناعات التقليدية ومؤونه المنازل والأعلاف والفواكه والأسماك كما كانت تباع فيه الأغنام والأبقار وتقام فيه هبطه العيد.
الأســواق
ولعل من أبرزها سوق المضيرب الذي يقع في الجهة الشرقية من المضيرب بجوار فلج المضيرب وكان يقصده التجار من جميع المناطق وينافس عدد كبير من الأسواق الكبيرة في تلك الفترة ، كما كان يقام على فترتين فترة صباحية وفترة مسائية وتتم عملية البيع فيه عن طريق المناداة على السلع والبضائع وكانت تتوافر فيه شتى المنتجات وبكافة أنواعها من المواد الغذائية والتمور والصناعات التقليدية ومؤونه المنازل والأعلاف والفواكه والأسماك كما كانت تباع فيه الأغنام والأبقار وتقام فيه هبطه العيد.