إن القابل كغيرها من المناطق في عمان اعتمدت في اقتصادها على الأراضي الزراعية التي اختلفت مابين أراضي زراعية مملوكة للأهالي والتي كانت تحتل النسبة العظمى من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية وبين الأراضي الزراعية الموقوفة والتي كان يعود ريع إنتاجياتها إلى المساجد والمدارس وفقراء المسلمين والأفلاج والمقابر ، ومن أشهر أراضي الوقف الزراعية في القابل أرض الوقف التي تعود ملكيتها إلى سعيد بن جميع المسروري في بلدة الغلاجي والتي كان يطلق عليها مسمى الضاحية العودة_ وذلك لكبر مساحتها ، فكان يتوافد إليها العمانيون من مختلف البلدان وبالأخص من بلدة محوت في المنطقة الوسطى في أوقات الحصاد فكانت تصل إنتاجيتها من التمور المجففة ( البسر ) مابين 18- 20 بهار وقد أوقفها محمد بن سعيد بن جميع المسروري للفقراء والمتعلمين.
كما وجدت بعض الأراضي الموقوفة في شرق بلدة عز منها ضاحية أرض جامع القرية الموقوفة للجامع وأرض المسجد الجنوبية التي أوقفت لجامع إبراء القديم في بلدة الدغشة من قرى إبراء وأرض المتعلمين في الجهة الغربية من عز والتي أوقفت للمتعلمين
.