كانت ولاية القابل مهدا للعلم والثقافة فهي بمثابة جامعة تخرج منها
ما يربو على خمسين عالما وفقيها وقاضيا وأديبا فتذكر على سبيل الاختصار السلسة
التعليمية التي مرت عليها القابل وذلك بداية من زمن الشيخ صالح بن علي الحارثي وولده
عيسى بن صالح والشيخ العلامة نور الدين السالمي والامامين الخروصي والخليلي والشيخ
أبى زيد الريامي.
1. الشيخ سعيد بن علي بن عيسى بن سعيد بن علي الصقري الريامي ، ولد في إبرا ونشأ في كنف أبيه كان محبا للعلم منذ صباه تعلم على يد المحقق الخليلي وسافر إلى شرق أفريقيا في أواخر دولة السيد سعيد بن سلطان وأشغل بالتجارة فعاش مترددا بين عمان وشر أفريقيا وساعيا لمساعدة الفقراء والمحتاجين وكان عالما ورعا وزاهدا ميسورا الحال يأوي طلبه العلم ولا يفتر لسانه عن ذكر الله ، متواضعا خاشعا خائفا من سؤ العاقبة (( وذكر عنه أنه جاء زائرا إلى سفالة إبرا فسقط مغشيا عليه فلما أفاق سئل عن سبب سقوطه فأجاب قائلا تذكرت الحرث والمساكرة والقتال الذي دار بينهم ، فماذا يكون جوابهم عندما يسألون عن ذلك يوم القيامة؟)).
وبعد مدة من الزمن انتقل إلى الدريز وسكن في فلج مسعود وفي عام ( 1270م) أجرى فلج عز حيث باع أمواله التي يمتلكها من أجل هذا المشروع الحضاري كما أنه استدان من شيخه الخليلي مالا وقدره ألفي قرش ، وبعد عدة سنوات خرج الفلج ونشأت هذه القرية وأنفقت الأموال لتعميرها ، فغرست أشجار النخيل وأنواع شتى من الفواكه والخضار.
2. الشيخ محمد بن سالم بن محسن الحارثي وهو من أجداد القاضي سالم بن محمد بن علي وكان واليا للإمام عزان بن قيس البوسعيدي على صور ومن علماء الكشف وله كرامات عديدة وهو الذي أجرى فلج محمد بن سالم بولاية القابل وكان صديقا حميما للشيخ جمعه بن سعيد المغيري
3. صالح بن علي بن ناصر الحارثي .
4. عبدالله بن حميد الحارثي كان هذا الرجل بارعا في كل شيء لا يخط له غبار ، موهبة من الله له ، ما عرضت علية شكية إلا وصف لها علاجا وأكثر علاجه بالعقاقير ، فانتفع به خلق كثير في زمانه وكان يعرف العلة من الانسان بالحدس حين يراه من قبل أن يشتكي له ، ويعرف علته وسببها فيصف له علاجها وما خرج من عنده إلا وقد انتفع ، وله قضايا كثيرة من هذا النوع وأعطاه الله علما امتاز به عن سائر الناس وهو معرفة الانسان بعلامات يستدل بها أنه يموت في خلال أيام وإن كان في ظاهر الأمر صحيحا قويا.
5. عيسى بن صالح بن علي الحارثي
6.أحمد بن سعيد بن أحمد البرواني وكان فقيها وله كرامات معروفة اتصف بالزهد والعبادة توفي بفلج مسعود بولاية القابل وقد رأى الكثيرون النور على قبره بمقبرة فلج مسعود.
7. الشيخ خالد بن سعيد بن أحمد البرواني وكان من فقهاء ولاية القابل ومرجعا في الفتوى والخصومات ، وله كرامات وكان مسترضيا كما توجد له مراسلات مع الامام سالم بن راشد الخروصي والامام محمد بن عبدالله الخليلي ، وكان ثريا لقب " أبو الفقراء" .
8. جمعة بن سليم بن هاشل الحارثي وهو من عداد الشعراء له العديد من القصائد الشعرية وكان أديبا مشهورا وله ديوان مخطوط ، وفي ضمن قصائده مدح للإمام محمد بن عبدالله الخليلي.
9. الشيخ الفقيه أحمد بن حمدون بن حميد الحارثي عرض عليه القضاء فرفضه في عهد خليفة بن حارب بزنجبار ،وله تقريظ لكتاب جهينة الأخبار لسعيد بن علي المغيري .
10. محمد بن عيسى بن صالح الحارثي وقد تولى مشيخة الحرث بعد وفاة الشيخ عيسى بن صالح لمدة سنة واحدة عاش في القرن الرابع عشر كان من بيت علم وفضل ورئاسة وأهم أثاره الأدبية ديوان أبي الفضل صححه وحققه حسن الريامي ويشتمل على أراجيز في الرحلات ومطارحاته الأدبية وأشعاره في الفروسية وقد قرض الشاعر جمعة بن سليم الحارثي أرجوزته في رحلته للهند.
11. الشيخ القاضي سالم بن محمد بن علي بن سالم بن محمد بن سالم بن محسن الحارثي وجده الأخير محمد بن سالم كان واليا للإمام عزان بن قيس على ولاية صور سنة 1285 هـ
1. الشيخ سعيد بن علي بن عيسى بن سعيد بن علي الصقري الريامي ، ولد في إبرا ونشأ في كنف أبيه كان محبا للعلم منذ صباه تعلم على يد المحقق الخليلي وسافر إلى شرق أفريقيا في أواخر دولة السيد سعيد بن سلطان وأشغل بالتجارة فعاش مترددا بين عمان وشر أفريقيا وساعيا لمساعدة الفقراء والمحتاجين وكان عالما ورعا وزاهدا ميسورا الحال يأوي طلبه العلم ولا يفتر لسانه عن ذكر الله ، متواضعا خاشعا خائفا من سؤ العاقبة (( وذكر عنه أنه جاء زائرا إلى سفالة إبرا فسقط مغشيا عليه فلما أفاق سئل عن سبب سقوطه فأجاب قائلا تذكرت الحرث والمساكرة والقتال الذي دار بينهم ، فماذا يكون جوابهم عندما يسألون عن ذلك يوم القيامة؟)).
وبعد مدة من الزمن انتقل إلى الدريز وسكن في فلج مسعود وفي عام ( 1270م) أجرى فلج عز حيث باع أمواله التي يمتلكها من أجل هذا المشروع الحضاري كما أنه استدان من شيخه الخليلي مالا وقدره ألفي قرش ، وبعد عدة سنوات خرج الفلج ونشأت هذه القرية وأنفقت الأموال لتعميرها ، فغرست أشجار النخيل وأنواع شتى من الفواكه والخضار.
2. الشيخ محمد بن سالم بن محسن الحارثي وهو من أجداد القاضي سالم بن محمد بن علي وكان واليا للإمام عزان بن قيس البوسعيدي على صور ومن علماء الكشف وله كرامات عديدة وهو الذي أجرى فلج محمد بن سالم بولاية القابل وكان صديقا حميما للشيخ جمعه بن سعيد المغيري
3. صالح بن علي بن ناصر الحارثي .
4. عبدالله بن حميد الحارثي كان هذا الرجل بارعا في كل شيء لا يخط له غبار ، موهبة من الله له ، ما عرضت علية شكية إلا وصف لها علاجا وأكثر علاجه بالعقاقير ، فانتفع به خلق كثير في زمانه وكان يعرف العلة من الانسان بالحدس حين يراه من قبل أن يشتكي له ، ويعرف علته وسببها فيصف له علاجها وما خرج من عنده إلا وقد انتفع ، وله قضايا كثيرة من هذا النوع وأعطاه الله علما امتاز به عن سائر الناس وهو معرفة الانسان بعلامات يستدل بها أنه يموت في خلال أيام وإن كان في ظاهر الأمر صحيحا قويا.
5. عيسى بن صالح بن علي الحارثي
6.أحمد بن سعيد بن أحمد البرواني وكان فقيها وله كرامات معروفة اتصف بالزهد والعبادة توفي بفلج مسعود بولاية القابل وقد رأى الكثيرون النور على قبره بمقبرة فلج مسعود.
7. الشيخ خالد بن سعيد بن أحمد البرواني وكان من فقهاء ولاية القابل ومرجعا في الفتوى والخصومات ، وله كرامات وكان مسترضيا كما توجد له مراسلات مع الامام سالم بن راشد الخروصي والامام محمد بن عبدالله الخليلي ، وكان ثريا لقب " أبو الفقراء" .
8. جمعة بن سليم بن هاشل الحارثي وهو من عداد الشعراء له العديد من القصائد الشعرية وكان أديبا مشهورا وله ديوان مخطوط ، وفي ضمن قصائده مدح للإمام محمد بن عبدالله الخليلي.
9. الشيخ الفقيه أحمد بن حمدون بن حميد الحارثي عرض عليه القضاء فرفضه في عهد خليفة بن حارب بزنجبار ،وله تقريظ لكتاب جهينة الأخبار لسعيد بن علي المغيري .
10. محمد بن عيسى بن صالح الحارثي وقد تولى مشيخة الحرث بعد وفاة الشيخ عيسى بن صالح لمدة سنة واحدة عاش في القرن الرابع عشر كان من بيت علم وفضل ورئاسة وأهم أثاره الأدبية ديوان أبي الفضل صححه وحققه حسن الريامي ويشتمل على أراجيز في الرحلات ومطارحاته الأدبية وأشعاره في الفروسية وقد قرض الشاعر جمعة بن سليم الحارثي أرجوزته في رحلته للهند.
11. الشيخ القاضي سالم بن محمد بن علي بن سالم بن محمد بن سالم بن محسن الحارثي وجده الأخير محمد بن سالم كان واليا للإمام عزان بن قيس على ولاية صور سنة 1285 هـ