الصناعات التقليدية
يمكن إبراز أهم الصناعات التي ظهرت في منطقة القابل من خلال الآتي :
1.صناعة السكر في منطقة الأشخرية بالمضيرب وذلك من خلال تأسيس خمسة أو ستة مصانع لإنتاج السكر تدار بواسطة الحيوانات وقد ساعدت وفرة المياه فيها إلى الاشتغال بصناعته.
2.صناعة الفخار في بلدة المنجرد والتي توارثها أبناء صالح العامري وصناعة الحلوى العمانية في بلدة المضيرب وقد تخصص فيها يوسف بن عبيد الخنجري وأولاد سليمان بن مسلم.
3.صناعة النسيج وممن اشتهر في هذا المجال محمد بن جميع الطالعي في بلدة عز والذي أنشا كارجة لصناعة الإزار فكانت تغطي احتياجات المنطقة من الإزار العماني.
4.صناعة السعفيات مثل صناعة السمه والقفير والميدع والذي له شكل القفير إلا أنه أصغر حجما منه ، وصناعة المخرافة والتي عبارة عن وعاء يمتاز بوجود أربعه معالق من الأطراف وتستخدم لجني ثمار النخيل والمحاصيل الزراعية ، والثوج وله شكل مستطيل يوضع على الحمير ويحمل فيه ثمار النخيل ومنه نوعين الكبير منها يحمل عليه السماد من البيوت إلى المزارع والصغير يستعمل لنقل الأتربة عند بناء المنازل.
5.الصناعات الغزلية ومن أهمها الشملة وتصنع من الصوف ويصل طولها إلى حوالي مترين إلى ثلاثة أمتار وتتميز بأطراف مزركشة ، الخرج ويصنع من صوف الضأن ويستخدم لحمل الأمتعة ، والكِفال وهو عبارة عن رباط يستخدم في ربط الأمتعة ويصل طوله إلى حوالي ثلاثة أمتار ويستخدمه أهل البادية عند انتقالهم من مكان إلى آخر ، والجاعد ويصنع من صوف ذكر الضأن ويوضع على الحمير والإبل ويستخدم لحمل الأمتعة.
6.الصياغة ومنها صياغة الذهب والفضة والخناجر والحلي النسائية التي تصنع من الفضة وتمتاز بثقلها، ومن أهمها البناجري والحلق والحنحون والمرية والحواجيل التي يرتديها الصغار وغيرها. ومن أشهر الصاغة في منطقة القابل قديما يوسف بن عبيد الخنجري من بلدة المضيرب وجابر بن حمد الغنيمي من بلدة النبأ وحمود بن علي الذي لقب بالحيس من بلدة الغلاجي ومحمد بن أحمد المحرمي من المضيرب.
7. صناعة البارود وقد اشتهر الشيخ سيف بن حمود الحارثي من المضيرب بقلب الرصاص وصناعة البارود.
8. صناعة الحديد فكانت توجد مناجم شرق النبأ يقال بأنها لصهر الحديد أو النحاس وذلك بعد أن اكتشف في هذا الموقع بعض الأحجار المصهورة.